الهلال كان مصدر إلهامنا

بإلهامٍ من رؤية الآباء المؤسسين، تُجسّد المسيرة المُذهلة للبنك التجاري القوّة التي يُمكن أن تُحدثها رسمة واحدة على منديل تحوّلت إلى التزام ثابت بتحقيق النمو الاقتصادي لدولة قطر. فشعار الهلال المُمّيز يرمز إلى إيماننا بالإمكانيات اللامحدودة للأحلام، ونستمرّ بكل فخر فيمسيرة هذا الإرث العريق نحو تحقيق المزيد من الابتكار والتميّز.

1975-1980

تم تأسيس البنك التجاري في العام 1975 بصفته "بنك حسابات"، وكان يقدّم حينذاك دعمًا قيّمًا كأول بنك خاص في قطر. وبحلول العام 1978، كان البنك قد أنشأ نظامًا لصرف العملات الأجنبية وقسمًا خاصًا بالتمويل، ليصبح بعدئذٍ عضوًا منتسبًا إلى فيزا. وفي العام 1980، تم افتتاح فرع للبنك في سوق آل أحمد.

1981-1985

في العام 1981، واصل البنك التجاري زيادة وتعزيز موارده. وبحلول العام 1982، كان قد وضع خُططًا لافتتاح مقرّه الرئيسي الجديد. ثم بحلول العام 1985، قام البنك التجاري بترتيب عملية شراء 10% من أسهم بنك باريس الدولي.

1986-1990

في العام 1986، انتقل البنك التجاري إلى مقره الرئيسي في شارع حمد الكبير. وبحلول العام 1987، كان قد افتتح فرعه الأوّل المُخصّص للنساء. وفي العام 1998، قام البنك التجاري بطرح القروض الشخصية وقروض السيارات للعملاء.

1991-1995

بحلول العام 1991، كان البنك التجاري قد استحصل على امتياز داينرز كلوب لصالح قطر، وقام بإطلاق بطاقة كريست. وفي العام 1992، قام باستحداث أجهزة نقاط البيع، ليطلق بعدئذٍ في العام 1995 خدمة الوساطة القطرية في الأسهم الخاصة به، وبطاقات خصم سيروس مايسترو، وبطاقات فيزا الائتمانية.

1996-2000

في العام 1996، بدأ البنك التجاري بتقديم خدمات الصناديق، وصرف العملات الأجنبية، والتداول بالهوامش في السبائك. كما وقّع تحالفًا استراتيجيًا مع شركة فيديليتي إنفستمنتس. وبحلول العام 1997، أصبح أوّل وسيط مُرخّص في سوق الدوحة للأوراق المالية (المعروف حاليًا باسم بورصة قطر).

2001-2005

في العام 2004، أصبح البنك التجاري الراعي الرسمي لجائزة قطر الكبرى لسباقات الدراجات النارية موتو جي بي، بعقدٍ مبدئي لثلاث سنوات. وفي العام 2005، دخل في تحالفٍ استراتيجي مع البنك الوطني العُماني.

2006-2010

في العام 2006، وقّع البنك التجاري اتفاقية أصبح من خلالها الراعي الرسمي لبطولة قطر ماسترز للجولف. وكان أيضًا أوّل بنك قطري يُصدر سندًا في الأسواق المالية العالمية.

2011-2013

في العام 2011، فاز البنك التجاري بالعديد من الجوائز المُعترف بها دوليًا، ومنها جائزة سيتي للأداء المتميّز، وجائزة تقدير الجودة من بنك جي بي مورغان، وقام أيضًا بإطلاق البنك التجاري للخدمات الاستثمارية، وبرنامج المكافآت الحصري.

2014-2015

يُعتَبر العام 2015 عامًا مُميزًا للبنك التجاري كونه احتفل بالذكرى الأربعين له كأوّل بنك خاص في قطر. وكان البنك التجاري قد بدأ عملياته في أبريل 1975 عَقِب تأسيسه على يد مجموعة من أهم رجال الأعمال الرياديين الذين لا تزال الروح الابتكارية الطموحة الخاصّة بهم تشكّل جزءًا جوهريًا من القِيَم الأساسية للبنك التجاري حتى يومنا هذا.

2015-2020

نجح البنك التجاري طوال مسيرته التاريخية العريقة في الحفاظ على هويته الخاصة كبنك قطري، ولا يزال متمسكًا بها. وقد ساهم البنك التجاري في ازدهار وتطوّر دولة قطر في العديد من القطاعات، وذلك من خلال تقديم تسهيلات وحلول جديدة إلى السوق المحلي، وتوظيف أصحاب الكفاءات والمواهب من المواطنين والوافدين، والاستثمار في إمكاناتهم.

  • إرثنا: الريادة في قطاع الخدمات المصرفية في قطر

    قامت مجموعة من رجال الأعمال الرياديين بقيادة السيد حسين الفردان بتأسيس البنك التجاري ليبدأ مسيرته في تنفيذ فكرة عظيمة تتمثّل باستحداث الخدمات المصرفية الحديثة في دولة قطر، في وقت لم تكن فيه البلاد تتعامل بالخدمات المصرفية على نطاق واسع. وفي العام 1975، تم الإعلان رسميًا عن تأسيس البنك التجاري واستحداث الخدمات المصرفية الخاصّة لدعم الاقتصاد القطري المتنامي والشركات التجارية.

  • مسيرة قطر: مِن اللؤلؤ إلى النفط

    اعتمد اقتصاد قطر تاريخيًا على صيد اللؤلؤ، ولكنّ استحداث اللؤلؤ الاصطناعي في ثلاثينيات القرن الماضي أدّى إلى تراجع على الصعيد الاقتصادي. وفي عام 1939 أحيا اكتشاف النفط بارقة الأمل، إلّا أنّ البلاد لم تبدأ عملية التحديث بالفعل حتّى سبعينيات القرن الماضي، مستفيدةً من إيراداتها النفطية.

  • حسين الفردان: الأب المؤسس

    عَمِلَ السيد حسين الفردان، الذي ينحدر من عائلة خليجية مرموقة مشهورة بصيد اللؤلؤ، لدى بنك ستاندرد تشارترد قبل أن يسعى إلى تحقيق حلمه بتأسيس بنك قطري محلي. وبحلول العام 1975، وبدعمٍ من رجال أعمال محليين موثوقين، تم تأسيس البنك التجاري.

  • سبعينيات القرن الماضي: تأسيس البنك التجاري

    في العام 1973، حصل المؤسّسون على الموافقة لتأسيس البنك، ليفتتح البنك التجاري أبوابه بحلول شهر أبريل من العام 1975. وبرأس مال أولي بقيمة 10 مليون ريال قطري، أصبح البنك أوّل مؤسسة مالية بمُلكية خاصة في قطر.

  • بناء الشراكات: دعم بنك تشيس مانهاتن

    دخل البنك التجاري في شراكة مع بنك تشيس مانهاتن لاكتساب الخبرة الإدارية، وبذلك نجح في تحصيل معرفة قيّمة. ونتج عن هذه الشراكة تحقيق نجاح كبير، شمل توقيع صفقة مشروع صناعي بقيمة 350 مليون دولار أمريكي، أصبحت تُعرَف باسم "صفقة العام 1977".

  • ثمانينيات القرن الماضي: التوسّع والاستقلالية

    افتتح البنك التجاري في ثمانينيات القرن الماضي فروعًا جديدة ليصبح مستقلًا بشكل كامل عن بنك تشيس مانهاتن، ممّا شكّل البداية لفترة نموّه. وكان افتتاح أوّل فرع للسيدات في العام 1989 خطوةً مبتكرة غير مسبوقة أتاحت للمرأة القطرية استقلالية مالية لم يسبق لها مثيل.

  • الابتكار التكنولوجي وريادة السوق

    شهدت تسعينيات القرن الماضي على التفوق الريادي للبنك التجاري على مستوى المشهد المالي في قطر، وذلك من خلال استحداثه لأجهزة الصرّاف الآلي، وبطاقات الائتمان، وأنظمة نقاط البيع. وقد كان للبنك التجاري دورًا رئيسيًا في إنشاء بورصة قطر، ممّا ساهم في تحقيق التنمية السريعة لاقتصاد البلاد.

  • العام 2000 وما بعده: الابتكار والنمو وتحوّل قطر

    مبنى أيقوني جديد: البنك التجاري بلازا – انتقل البنك التجاري من بدايةٍ متواضعة في مبنى مؤلّف من طابقين إلى مبنى البنك التجاري بلازا الذي يُعتبر من عجائب الهندسة المعمارية في الشرق الأوسط. وكان هذا المبنى الشاهق الأوّل من نوعه في المنطقة، بستائره الزجاجية الشفافة وواجهته المبتكرة التي تتبع مسار الشمس طوال النهار، ممّا يساهم في تعزيز كفاءة العمل في المبنى. وقد تميّز البنك أيضًا بدوره الريادي في مجال الخدمات المصرفية عبر الهاتف الجوّال في قطر، وأنشأ نظام معالجة الأوراق النقدية الوحيد في البلاد.

  • نمو بمستوى غير مسبوق

    في العام 1998، أدار البنك 12 فرعًا بعدد موظفين وصل إلى 435 موظفًا، وبقيمة إجمالية للأصول بلغت 4 مليار ريال قطري. واليوم أصبح البنك يضمّ أكثر من 1100 موظف عبر شبكة واسعة من الفروع، ونمت أصول البنك التجاري لتصل إلى 80 مليار ريال. وقد شهدت دولة قطر نفسها نموًا اقتصاديًا ضخمًا، كما شهد الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعًا هائلًا من 37 مليار ريال إلى 712 مليار ريال. وبفضل صادرات الغاز الطبيعي، أصبحت دولة قطر واحدة من أغنى الدول في العالم.

  • التحالفات الاستراتيجية والتوسّع العالمي

    في العام 2005، دخل البنك التجاري في تحالفات كبرى مع البنك الوطني العُمانيNBO) ) والبنك العربي المتحد UAB)) في الإمارات العربية المتحدة، بحيث ساهمت هذه الشراكات في توسيع نطاق انتشار البنك في المنطقة. ورغم الكثير من التحديات مثل الأزمة المالية العالمية في العام 2008، استمر البنك التجاري في الحفاظ على تصنيفات ائتمانية عالية من وكالات "فيتش"، و"موديز"، و"ستاندرد آند بورز".

  • دعم تحقيق رؤية قطر 2030

    تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، وقّع البنك اتفاقًا تاريخيًا مع بنك قطر للتنمية من أجل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسّطة. وتُجسّد هذه الشراكة التزام البنك الراسخ تجاه موازنة النمو الاقتصادي، والمحافظة على القيم التقليدية في آنٍ معًا.

  • التأثير الثقافي والمجتمعي

    يستثمر البنك التجاري في البيئة الثقافية العريقة في قطر، وذلك عن طريق دعم مبادرات مثل الحي الثقافي كتارا. كما يُقدّم الدعم أيضًا للعديد من المنظمات الخيرية، بما فيها الجمعية القطرية الوطنية للسرطان، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ممّا يساهم في تعزيز البنية الاجتماعية في البلاد.

  • إرثٌ من التميّز الرياضي

    يشارك البنك بشكل كبير في دعم مختلف الرياضات، ومنها الدخول في شراكات مع نادي السد الرياضي، ورعاية بطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف، وجائزة قطر الكبرى لسباقات الدراجات النارية موتو جي بي. وقد كان للبنك أيضًا دور أساسي في دعم ملف ترشيح قطر الناجح لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022.

  • رؤيةٌ للمستقبل

    يؤكد البنك التجاري على مواصلة التزامه بتطوير القطاع المالي في دولة قطر، والاستثمار بصورة دائمة في تدريب الموظفين، وبرامج تنمية المهارات القيادية. وبالتالي، مع تركيزه على الإدارة الحكيمة للمخاطر وخدمة العملاء، فإنّ البنك التجاري في وضع جيّد يساعده على التوسّع في مجال الخدمات المصرفية على الصعيد العالمي، مدعومًا بإرثه القائم على الطموح والابتكار.